متعاطي المخدرات لأول مرة لا يعفى من العقوبة والغرامة إنما يعطى فرصة عدم تسجيل أسبقية جرمية أو قيد أمني بحقه.
أن القانون المعدل لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة ٢٠٢١ الذي أقره المجلس لا يُعفي متعاطي المخدرات من العقوبة والغرامة.
إنه لا يفلت من العقوبة والغرامة كل من تعاطى أو حاز أو زرع أو صنع أو انتج أو استورد أو هرب (بقصد التعاطي) إنما لا يُسجل بحقه قيدا أمنيا.
أن السياسة العقابية التي أرادها المشرع هي نوع من إعطاء الفرصة لإصلاح هذه الفئة التي تستخدم المخدرات لغايات التعاطي لأول مرة وأن لا تكون الاسبقية والقيد الجرمي حائلا بينه وبين اعطاءه فرص العمل أو ادماجه في المجتمع خاصة أن هناك بعض المتعاطين قد يُغرر بهم أو يكونوا ضحية التعاطي لأول مرة.
يمكن أن تتسبب عوامل كثيرة في تعاطي المراهقين للمخدرات وإساءة استخدامها فهناك علاقة وثيقة بين تعاطي المراهقين للمخدرات وبعض العوامل مثل طبيعة شخصية المراهق والتفاعلات الأسرية ومدى شعور المراهق بالراحة مع أقرانه.
تشمل عوامل الخطر الشائعة لتعاطي المراهقين للمخدرات ما يلي:
وجود تاريخ عائلي لتعاطي المواد المخدرة.
الإصابة بمشكلة صحية عقلية أو سلوكية مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
السلوكيات القهرية أو المنطوية على مخاطرة.
سوابق التعرض لأحداث صادمة، مثل التعرض لحادث سيارة أو الوقوع ضحية لسوء المعاملة.
قلة تقدير الذات والشعور بالرفض الاجتماعي.
يكون المراهقون أكثر عرضة لتجربة المواد المخدرة للمرة الأولى أثناء قضاء وقت ممتع في المناسبات الاجتماعية.
وقد يكون الكحول والنيكوتين أو التبغ من أولى المواد المخدرة التي يسهل حصول المراهق عليها، نظرًا لكونها مسموحة قانونيًا للبالغين، ما يجعلها تبدو تجربة أكثر أمانًا ولكنها في حقيقة الأمر غير آمنة للمراهقين.